الرد الدبلوماسى...... من أي نأتى به؟

قال الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}

*دائما ما نسمع ما يقال حول الشخص الذى ليس له رأى أو وجه نظر محدده ""كلمه توديه وكلمه تجيبه""

وهو "الشخص الهوائى " .

فإذا جاء إليك شخص ما تعرفه أو لا تعرفه وقال لك إن فلان قد تحدث عنك بما ليس هو فيك .........

ما هو ردك فى هذه اللحظه ؟

هل تصدقه أم تكذبه ؟

فى كلتا الحالتين

هناك عده إحتمالات:

** أن يكون هذا الشخص كاذب وفعل ذلك ليوقع البغض فى قلبك تجاه هذا الشخص المتحدث هو بلسانه.

**أو بعد أن يسمعك ما قيل فى حقك ""فقد تتفوه أنت ببعض الكلمات التى تعيب فى هذا

الشخص ""

يذهب إليه ويقول له إن فلان "أنت " قد قال كذا وكذا

**ولكن مازال إحتمال صدق هذا الشخص وارد.

ولكن هو يزعم أنا يحبك ....ومن أحب أحد أعطه شئ كهذا فى نصيحه وليس هكذا بدون سابق إنذار .

والأن

ماذا نحن فاعلين

إذا اتانا شخص كهذا سواء علمنا صدقه أو كذبه؟

هنا عليك انن تتعلم كيف تعطى هذا الشخص ردا يفحمه

ردا دبلوماسيا .

فكلنا نرى أن كثير من رجال الأعمال والوزراء ما يوضعوا فى مواقف أصعب بكثير من ذلك

ولكن الموقف لا يقف ويرد بالرد المناسب .

الرد ليس لغزا

ومن أراد أن يتعلم أو يعرف فقط كيف يكون بقدرته أن يرد ردا كهذا

فليكمل معنا الموضوع .