إسلاميكا
welcome to my forum , please sing up now .


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

إسلاميكا
welcome to my forum , please sing up now .
إسلاميكا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسطورة ميلاد الربة أثينا والمنهج الأنثروبولوجي

اذهب الى الأسفل

فن أسطورة ميلاد الربة أثينا والمنهج الأنثروبولوجي

مُساهمة من طرف إسلاميكا الأحد 5 يوليو - 1:22:13

أسطورة ميلاد الربة أثينا والمنهج الأنثروبولوجي


أسطورة ميلاد الربة أثينا والمنهج الأنثروبولوجي N1462983895_30342211_519148

الرواية الأولي للأسطورة :

إلتقي كبير الآلهة زيوس بالتيتنة ميتيس ، وعندما حملت منه . وصلت إلي أذنيه نبوءة أزعجته . سوف تلد ميتيس له أنثي ، وبعد ذلك سوف تلد ذكرا ً يقضي عليه كما قضي هو من قبل علي والده كرونوس ، فقرر أن يبتلعها كما ابتلع والده كرونوس أبناءه من قبل ، وبذلك سوف تصبح معزولة تماما ً عن العالم الخارجي ، ولن يمسها بشر أو غير بشر .

بعد فترة أحس كبير الآلهة زيوس بألم شديد يكاد يحطم رأسه . أفقده الألم كل لذة في الحياة ، حتي أنه تمني لو لم يكن خالدا ً لكان قد ناشد إله الموت كي يخلصه من الحياة .

بعد فترة تذكر ما فعله بميتيس ، فربما يكون الجنين قد نما في أحشائها فسبب له ذلك الألم الشديد . فأستدعي إله الحدادة هيفايستوس وأمره أن يحفر حفره في رأسه ، وقد تردد هيفايستوس في البداية ، ولكنه كان يؤمن بحكمة زيوس ويثق في رجاحة عقله ، فأعدّ بلطة حادة . ضرب رأس زيوس ضربة قوية .

كانت المفاجأة أن قفزت الربة أثينا بكامل لباسها العسكري من رأس زيوس ، وصرخت صرخة مدوية ، فإرتعد الجميع من الخوف ، وتوقفت الشمس عن الدوران في قبة السماء ، وعندما خلعت الربة أثينا لباسها العسكري ، ذهب الخوف من نفوس الجميع .

رواية أخري للأسطورة تقول : أن والد الربة أثينا هو الإله بوسيدون ، وقد كانت أثينا تشعر بالخجل لانتسابها إليه ، فتوسلت إليه أن يتنازل عن أبوتها ، وأن يتبناها كبير الآلهة زيوس ، فوافق بوسيدون ، ورحب كبير اللألهة زيوس مسرورا ً .

رواية ثالثة للأسطورة تقول : إن الربة أثينا ولدت علي شاطئ بحيرة تريتون أو تريتونيس في لبيبا الواقعة في شمال أفريقيا . هناك عثرت عليها ثلاث حوريات هن بنات الحورية ليبيا . كانت الحوريات الثلاث يتدثرن بجلد الماعز ، بلغت أثينا سن الصبا ، إعتادت أن تلعب مع رفيقتها باللاس ، تتباريان في مباريات فردية بالدرع والحربة ، قتلت أثينا رفيقتها بطريقة الخطأ ، حزنت عليها حزنا ً بالغا ً ، وضعت اسم رفيقتها قبل اسمها ، أصبحت تعرف بأسم باللاس أثينا ، أنتقلت بعد ذلك أثينا إلي بلاد الإغريق ، إستوطنت في بلدة أثيناي الواقعة علي شاطئ نهر تريتون في إقليم بيوتيا بالقرب من أليفيرا في أركاديا ، هناك يعبد أهل أركاديا الربه أثينا ، حيث تتساوي الربة أثينا بربة محلية .

وووفقا ً لما قاله المنهج الأنثروبولجي أن مجتمع الآلهة هو تجسيد لما يحدث في مجتمع البشر .

الرواية الأولي من خلال هذا التحليل : ان الهجرات الاستطانية التي يمثلها زيوس ( أله ذكر ) حاولوا ان يغزوا مدينة أثينا ( آلهة أنثي ) ولكنهم فشلوا ، والدليل علي ذلك هو بقاء ربه مدينه أثينا الآلهة أثينا ، وأيضا ً لأن الأثنين كانوا أحد الشعبين الأغريقيين اللذين أدعيا أنهما نبتا من الأرض ، والشعب الآخر الأركاديون ، ولأن اللغة الأصلية للسكان الأصلين كان بها المقطع θα ، وهو ما نجده في كلمة أثينا Αθηνά ، ويبدوا لنا من خلال الرواية الأولي أن الهجرات الاستطانية التي أتت الي اليوناني حوالي القرن 11 ق . م الي حوالي منتصف القرن ال 9 ق.م ، لم تسطيع ان تقتحم مدينة أثينا مما سبب لهم مشاكل كبيرة ، جعلتهم يرغمون علي عقد معاهده صلح فيما بينهم ، وان يكون لمدينة أثينا كامل السيادة علي أرضها ، ومع تطور الزمن حدث أحتكاك بين الأثنين والهجرت الأستطانية مما جعلهم يقومون بعمل أسطورة لتروي الصعوبات التي حدثت ، وما أنتهت اليه الأوضاع من وجود صله بين الأثنين والهجرات الاستطانية ، ولأن الهجرات الأستطانية هي ذات الأغلبية الساحقة في بلاد اليونان ، لذلك أعتبروا أثينا أبنه لزيوس ، ولم تكون هي ربه الآلهة .

الرواية الثانية :فهي تنتقد مع الأسطورة الصراع بين بوسيدون وأثينا علي تسمية المدينة أثينا ، ولكنها تشير أن هذه الهجرات قد جاءت من البحر وحاولت أن تضع مدينة أثينا تحت وطأة الأحتلال ، ولكنت مدينة أثينا أنتصرت ، ولذلك بعد فترة أصبحت أبنه زيوس .

الرواية الثالثة : انا أرجح أنها أقدم من الرواية الأولي والثانية ، لأنها تنسب أثينا الي جزور أفريقيا ، فلذلك ليس ببعيد ان تكون قد سبقت الهجرات الأستطانية هجرات من شمال أفريقيا ، وأن بعد دخول الهجرات الأستطانية الي بلاد اليونان قاموا بعمل أسطورة عن نشأة الآلهة أثينا ترتبط بوضعهم الحالي .

تم الأعتماد علي :

كتاب د / عبد المعطي شعرواي ، أساطير إغريقية الآلهة الكبري الجزء الثالث ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 2005 ، صـ 249 : 255 ــ .

بخصوص المادة الأسطورية ، اما بخصوص التحليل أعتمدت فيه علي دراستي لأستاذي الجليل د / ايمن عبد التواب .

ويارب هذا الموضوع البسيط ينال أعجابكم ان شاء الله .

مع تحياتي : ابو تريكة .
إسلاميكا
إسلاميكا
admin
admin

عدد المشاركات : 1394
العمر : 34
نقاط : 58954
تاريخ التسجيل : 05/07/2008

https://e6lamica.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى