العادة السرية اسبابها وطريقة علاجها
صفحة 1 من اصل 1
العادة السرية اسبابها وطريقة علاجها
في خضم هذا البحر المتلاطم من الإثارة الجنسية القادمة من الأجواء عبر الستالايت وأفلام الفيديو والدش الأوروبي والإنترنت وشاشات السينما والمسلسلات المدبلجة. والتشاتينج عبر شبكات الإنترنت. وكذلك مشاهدة الشباب للنساء المثيرات والعاريات في الشوارع والأسواق زادت حدة الغريزة الجنسية اشتعالا وكذلك تزايدت حدة الممارسات للعادة السرية ويعترف حوالي 95% من شباب العالم و75% من الفتيات .
ومن اسبابها ايضا ً :
1- غياب دور الاسرة وترك الحريات بدون رقابة عليها
2- الاستخدام السيئ للانترنت والتلفاز ...
3- صعوبة الزواج وغياب قيم الدين الحنيف
4- رفقاء السوء والشعور بالفراغ
أضرار العادة السرية:
- الإدمان على ممارستها بحيث تأخذ حيزاً كبيراً من تفكير الشخص.
- الشعور بالذنب.
- وفي الفتيات فإن مدمنات العادة السرية هن ضحايا البرود الجنسي المزمن ولهذا ليس غريبا شكاوي الآلاف من الزوجات واعترافهن بالبرود الجنسي. كذلك قد تؤدي الممارسة الخاطئة للعادة السرية إلى فقدان العذرية والعقم.
وسألت فتاة عمرها 20 سنة عن علاج لنقص الشهوة الجنسية وعدم مقدرتها على الوصول للأورجازم أثناء ممارستها العلاقة الجنسية مع زوجها وعندما سألت عن ممارسة العادة السرية.. قالت أنها أفرطت بممارستها عدة سنوات بعد الاستثارة الجنسية التلفونية وقراءة القصص الغرامية.. فتم نصحها بضرورة الحذر والتوقف عن هذه الممارسات.
موقف علماء الشريعة الإسلامية من العادة السرية:
العادة السرية عند الرجل أو المرأة نفسه مُحَرَّمٌ وغير جائز عند عامة الفقهاء من الحنفية والشافعية والمالكية وغيرهم ، وإن فاعل هذا العمل يُعزَّر أي تُطبَّق عليه عقوبة هي دون عقوبة الحَدْ لزجره ورَدْعه عن العودة ثانية. ولهم في الاستدلال على حرمة الاستمناء أدلة كثيرة نذكر بعضا ً منها.وهي:
1- قوله تعالىوالذين هُمْ لفُرُوجهم حَافظونَ*إلا على أزواجهم أو مَا مَلكَتْ أيمَانُهم فإنَّهم غَيرُ مَلومِين*فمن ِابتغى وَرَاءَ ذلكَ فأولئكَ هُم العَادُون) [المؤمنون:5-7].
ويقول المفسرون في هذه الآية: أي أنَّ كل من مَارسَ استمتاعا ًجنسيا ً خارج نطاق العلاقة الزوجية الصحيحة والمشروعة يكون قد اعتدى وتجاوز الحد والاستمناء هو ممارسة استمتاع خارج نطاق العلاقة الزوجية فهو مُحرَّم.
2- قوله تعالىولا تقتلوا أنفسَكُم إنَّ الله كان بكم رَحيما ً)[النساء:29] ويقول الله تعالىولا تُلقوا بأيديكُم إلى التَّهلكة وأحْسِنُوا) [سورة آل عمران:195].
يقول المفسرون في هذه الآية: أي لا تُسْلِمُوا أنفسكم إلى أسباب الهلاك بل دبِّروا لأنفسكم أسباب النجاة. واستدل الفقهاء على حرمة الاستمناء أو العادة السرية بهذه الآية من خلال أنه قد ثبت طبيا ً أن الاستمناء له آثار ضارَّة على صحة الجسم عامة والجهاز التناسلي للإنسان خاصة...
3 - الحديث الشريف الذي أخرجه ابن ماجه ورواه عبدالله بن عباس وعبادة بن الصامت وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:" لا ضرر ولا ضرار " . أي أنه يحرم على المُسلم أنه يُضِرَّ بنفسه أو أن يُضِرَّ بغيره على سبيل الاعتداء...والعاده السرية فيها إضرار بالجسم كما قرر ذلك الأطباء الثقات فيكون فيها اعتداء على صحة الجسم عامة والجهاز التناسلي خاصة فيكون مُحرَّما.
وهنا يجب التنبيه إلى أمر مهم وهو أنه يجب على كل إنسان ألا يَغترَّ بأن ممارسة العادة السرية بشكل قليل لا يُشكِّلُ خطرا ً كبيرا ًعليه وذلك لأن الدخول في هذا المجال يعني الانزلاق فيه والغرق في مستنقعه حتى يُمسِي وقد صار الاستمناء له عادة...ثمَّ يُصِيبُه النَّدم حيث لا ينفع النَّدم..
لذا..فإننا ننصح شبابنا وبناتنا بالابتعاد عن العادة السرية مطلقا ً، بل بعدم التفكير بها أصلا ًلأنها مُنزلق خطير، ولا ينجو من عواقبها إلا القليل القليل.
من النصائح التي يمكن أن تتبع للأمتناع عن ممارسة هذه العادة الآتي:
1. توعية الشباب إلى هذه العادة و فهمها بشكل طبيعي.
2. الابتعاد عن العزلة الاجتماعية التي هي من أهم محرضات الإدمان.
3. ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
4. شغل وقت الفراغ بالأعمال و الهوايات المنتجة (و ليس الهوايات غير المنتجة مثل متابعة الأفلام و لعب الورق ... إلخ) أو القراءة المفيدة .
5. الابتعاد عن المثيرات الجنسية.
6. عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان الشخص متعباً.
الروشتة المثالية للوقاية من العادة السرية:
تقوى الله ومخافته وغض البصر عن المناظر الجنسية المثيرة للشهوة الكامنة وعدم مشاهدة الأفلام الخليعة أو الأحاديث الهاتفية المحرضة للشهوات. فاستشعار خوف الله تعالى ومراقبته بالسر والعلن والدعاء والصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر، والصيام يومان أسبوعيا وسرعة الزواج. وعدم قراءة القصص الغرامية أو مشاهدة أغاني الفيديو كليب أو المسلسلات المدبلجة المليئة بمناظر القبلات الساخنة والأحضان الدافئة .
دفع الخواطر والوساوس الشيطانية ويقول ابن القيم: صلاح الخواطر بأن تكون مراقبة لوليها و حريصة على العمل على مرضاته ومحبته.. واشغال النفس بالعبادات والطاعات وتجنب الوحدة والنوم على الجانب الأيمن المحافظة على الأفكار الشرعية.. شغل الفراغ بهواية أو رياضة.. الإكثار من الحمامات الباردة وتجنب الأطعمة الحارة ...
ومن اسبابها ايضا ً :
1- غياب دور الاسرة وترك الحريات بدون رقابة عليها
2- الاستخدام السيئ للانترنت والتلفاز ...
3- صعوبة الزواج وغياب قيم الدين الحنيف
4- رفقاء السوء والشعور بالفراغ
أضرار العادة السرية:
- الإدمان على ممارستها بحيث تأخذ حيزاً كبيراً من تفكير الشخص.
- الشعور بالذنب.
- وفي الفتيات فإن مدمنات العادة السرية هن ضحايا البرود الجنسي المزمن ولهذا ليس غريبا شكاوي الآلاف من الزوجات واعترافهن بالبرود الجنسي. كذلك قد تؤدي الممارسة الخاطئة للعادة السرية إلى فقدان العذرية والعقم.
وسألت فتاة عمرها 20 سنة عن علاج لنقص الشهوة الجنسية وعدم مقدرتها على الوصول للأورجازم أثناء ممارستها العلاقة الجنسية مع زوجها وعندما سألت عن ممارسة العادة السرية.. قالت أنها أفرطت بممارستها عدة سنوات بعد الاستثارة الجنسية التلفونية وقراءة القصص الغرامية.. فتم نصحها بضرورة الحذر والتوقف عن هذه الممارسات.
موقف علماء الشريعة الإسلامية من العادة السرية:
العادة السرية عند الرجل أو المرأة نفسه مُحَرَّمٌ وغير جائز عند عامة الفقهاء من الحنفية والشافعية والمالكية وغيرهم ، وإن فاعل هذا العمل يُعزَّر أي تُطبَّق عليه عقوبة هي دون عقوبة الحَدْ لزجره ورَدْعه عن العودة ثانية. ولهم في الاستدلال على حرمة الاستمناء أدلة كثيرة نذكر بعضا ً منها.وهي:
1- قوله تعالىوالذين هُمْ لفُرُوجهم حَافظونَ*إلا على أزواجهم أو مَا مَلكَتْ أيمَانُهم فإنَّهم غَيرُ مَلومِين*فمن ِابتغى وَرَاءَ ذلكَ فأولئكَ هُم العَادُون) [المؤمنون:5-7].
ويقول المفسرون في هذه الآية: أي أنَّ كل من مَارسَ استمتاعا ًجنسيا ً خارج نطاق العلاقة الزوجية الصحيحة والمشروعة يكون قد اعتدى وتجاوز الحد والاستمناء هو ممارسة استمتاع خارج نطاق العلاقة الزوجية فهو مُحرَّم.
2- قوله تعالىولا تقتلوا أنفسَكُم إنَّ الله كان بكم رَحيما ً)[النساء:29] ويقول الله تعالىولا تُلقوا بأيديكُم إلى التَّهلكة وأحْسِنُوا) [سورة آل عمران:195].
يقول المفسرون في هذه الآية: أي لا تُسْلِمُوا أنفسكم إلى أسباب الهلاك بل دبِّروا لأنفسكم أسباب النجاة. واستدل الفقهاء على حرمة الاستمناء أو العادة السرية بهذه الآية من خلال أنه قد ثبت طبيا ً أن الاستمناء له آثار ضارَّة على صحة الجسم عامة والجهاز التناسلي للإنسان خاصة...
3 - الحديث الشريف الذي أخرجه ابن ماجه ورواه عبدالله بن عباس وعبادة بن الصامت وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:" لا ضرر ولا ضرار " . أي أنه يحرم على المُسلم أنه يُضِرَّ بنفسه أو أن يُضِرَّ بغيره على سبيل الاعتداء...والعاده السرية فيها إضرار بالجسم كما قرر ذلك الأطباء الثقات فيكون فيها اعتداء على صحة الجسم عامة والجهاز التناسلي خاصة فيكون مُحرَّما.
وهنا يجب التنبيه إلى أمر مهم وهو أنه يجب على كل إنسان ألا يَغترَّ بأن ممارسة العادة السرية بشكل قليل لا يُشكِّلُ خطرا ً كبيرا ًعليه وذلك لأن الدخول في هذا المجال يعني الانزلاق فيه والغرق في مستنقعه حتى يُمسِي وقد صار الاستمناء له عادة...ثمَّ يُصِيبُه النَّدم حيث لا ينفع النَّدم..
لذا..فإننا ننصح شبابنا وبناتنا بالابتعاد عن العادة السرية مطلقا ً، بل بعدم التفكير بها أصلا ًلأنها مُنزلق خطير، ولا ينجو من عواقبها إلا القليل القليل.
من النصائح التي يمكن أن تتبع للأمتناع عن ممارسة هذه العادة الآتي:
1. توعية الشباب إلى هذه العادة و فهمها بشكل طبيعي.
2. الابتعاد عن العزلة الاجتماعية التي هي من أهم محرضات الإدمان.
3. ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
4. شغل وقت الفراغ بالأعمال و الهوايات المنتجة (و ليس الهوايات غير المنتجة مثل متابعة الأفلام و لعب الورق ... إلخ) أو القراءة المفيدة .
5. الابتعاد عن المثيرات الجنسية.
6. عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان الشخص متعباً.
الروشتة المثالية للوقاية من العادة السرية:
تقوى الله ومخافته وغض البصر عن المناظر الجنسية المثيرة للشهوة الكامنة وعدم مشاهدة الأفلام الخليعة أو الأحاديث الهاتفية المحرضة للشهوات. فاستشعار خوف الله تعالى ومراقبته بالسر والعلن والدعاء والصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر، والصيام يومان أسبوعيا وسرعة الزواج. وعدم قراءة القصص الغرامية أو مشاهدة أغاني الفيديو كليب أو المسلسلات المدبلجة المليئة بمناظر القبلات الساخنة والأحضان الدافئة .
دفع الخواطر والوساوس الشيطانية ويقول ابن القيم: صلاح الخواطر بأن تكون مراقبة لوليها و حريصة على العمل على مرضاته ومحبته.. واشغال النفس بالعبادات والطاعات وتجنب الوحدة والنوم على الجانب الأيمن المحافظة على الأفكار الشرعية.. شغل الفراغ بهواية أو رياضة.. الإكثار من الحمامات الباردة وتجنب الأطعمة الحارة ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى