قصة حب علي الطريقة الامريكية

قصة حب علي الطريقة الامريكية

كثيرا ً من قصص الحب التي نشاهدها في الافلام الامريكية ، نشاهد فيها دراما عنبفة جدا ًحيث يقتل البطل كل ما يحطون به من اجل حبيبته ، وفي نهاية الفيلم من الممكن ان يقتل حبيبته بعد ان يكتشف انها تخونه ، وفي نهاية الفيلم يتضح انه فقد كل شئ من اجل لاشئ ، معظم الافلام بتدور حول تلك الفكرة.

وايضا ً فكرة ان يضحي الرجل بأي شئ من اجل ان يحصل علي حبيبته حتي وان قتل أهله أذا شك فقط انهم يقفون في طريقة ، وانهم قاموا ببعض الافعل لكي لا يعلم بحبها له .

وهذا ما حدث في قصة اليوم لكنها انتاج عربي من بطولة شاب جزائري ، وقفت امامه اسرته ورفضت ان يتزوج من الفتاة التي يحبها ، فقام بذبح أسرته لينتقم منهم .

قام بتخدير أفراد عائلته ليتسنى له ارتكاب "فعلته البشعة"، فما أن خلدت والدته وشقيقه البالغ 22 سنة وشقيقته البالغة من العمر 20 سنة حتى نزل عليهم ذبحا بالسكين، وقام بعد ذلك بتجميع الجثث الثلاث في غرفة واحدة، وبعدها قام بسكب كمية معتبرة من مادة ''القريزيل'' لإبعاد أي رائحة تعفن تصدر عن الجثث الثلاث.

بعدما قتل أهله أحس بأنهيار شديد ماذا يفعل لقد قتل أسرته من أجل الفتاة التي يحبها ، فكر انه قد فعل مثلما يحدث في الافلام الاجنبية ، ولكنه انهار ماذا افعل اذا أتت الشرطة ماذا فعلت بنفسي لقد اصبحت طريد للشرطة ، ولكن في الفيلم انتهي بذهاب البطل الي البطله وانتهي الفيلم ولم يكن هناك شرطة ، فقال في نفسه لأذهب الي حبيبتي فذهب لكنها رفضت ان تقابله وقالت انها علي وشك الزواج من شخص اخر ولا يصح تواجده هنا ، عندها علم انه ضحي بكل شئ من اجل لاشئ ، وعلم انه لايوجد حل للواقع الا بالواقع وليس بالافلام ، ولكن بعد فوات الأوان فقد اكتشف أمر الجريمة بعد أن قدم أقارب لزيارة العائلة وأثار غيابهم المريب شكوكهم فقاموا بالاتصال بمصالح الأمن، التي فور اقتحام المنزل وقفت على مشهد مفجع. حيث عثر على الجثث الثلاثة، مجمّعة في غرفة واحدة من البيت.

وفور الشروع في التحقيق، اتجهت شكوك رجال الشرطة إلى الابن البكر، حيث أفادت مصادر أن الجاني خلف وراءه دلائل عديدة تؤكد تورطه في الجريمة. ولم تمر ساعات، حتى ألقي عليه القبض واعترف بارتكاب جريمته .

وهكذا تنتهي قصة الحب العربية بنهاية امريكية .

ملحوظة : هذا الموضوع مأخوذ عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع اضافه بعض الخيال للموضوع .

قام بالأعداد والتأليف : ابو تريكة .