هاملت .. مأساة الذي يعرف .. مأساة التي تعرف … ولا تعرف !
إسلاميكا :: القسم الايطالي :: الرومان
صفحة 1 من اصل 1
هاملت .. مأساة الذي يعرف .. مأساة التي تعرف … ولا تعرف !
هاملت .. مأساة الذي يعرف
مأساة التي تعرف … ولا تعرف !
إن هاملت Hamlet يعرف ! .. فلماذا تراخى عمّه الملك الغاصب كلوديوس Claudius عن قتله ؟ .. نعم قام كلوديوس بصبّ السم من حقٍ مليء (بعصير الأبنوس اللعين) في أذني شقيقه الملك الشرعي للدانمارك (والد هاملت) وهو نائم في حديقة قصره في فترة القيلولة ظهراً .. لقد كان جريئاً و(مقداماً) في تنفيذ خطته الجهنمية وتحقيق طموحه في الاستيلاء على العرش (1). لذا فقد مضى قدماً في انجازها ، وحتى علاقته غير الشرعية والآثمة بزوج أخيه الملك ، الملكة غرترود Gertrude (في حياة شقيقه الملك الشرعي) قد تكشفت شيئاً فشيئاً في العمل المسرحي (هاملت)(2) وأكتشف هذه العلاقة الآثمة ابنها هاملت الذي لم يستوعب تلك النكبات والرزايا وهي تأتيه دفعة واحدة (موت والده بطريقة غامضة ومفاجئة ، زواج أمه بسرعة من عمّه الملك الغاصب قبل ان تمضي فترة الحداد اللازمة مخالفة العرف والدين ، ظهور شبح والده واخباره بجريمة قتله غيلة من قبل عمّه ، أكتشاف خيانة أمه لأبيه في حياته وارتكابها زنا المحارم مع عمّه القاتل والغاصب ، خذلان حبيبته أوفيليا له في شدته ، جنونها المأساوي المفاجيء ومن ثم غرقها بطريقة غامضة في النهر ، … الخ) . كل تلك الحقائق والصدمات والوقائع لا يكاد يحتملها العقل السوي الا ويختلّ ! (3) (على الأقل برهة من الزمن قد تطول او تقصر تبعا لشخصية المعني بها) قبل ان يستوعبها ويستعيد توازنه ، لذا فـ(هاملت) كان عملاً تراجيدياً يتجلّى بكلمة واحدة (انه يعرف .. انها تعرف .. ولا تعرف !) قد تتكشف شيئاً فشيئاً له .. أو لها .. أو قد تتجلى جلية واضحة دفقة واحدة !
انه يعرف .. ما هو رد فعله ؟ انها لا تعرف ! .. بل انها تعرف ! ماذا سيكون رد فعلها ؟
هاملت .. أنه يعرف .. عن طريق شبح والده .. أن عمّه كلوديوس قد قتل والده الملك الشرعي للدانمارك .. يعرف الآن أنه قد قتله غيلة بجبن وخسة وبطريقة غادرة .. يعرف الآن أنه قد أقام علاقة محرّمة وغير شرعية وآثمة مع أمه الملكة غرترود في حياة والده الملك .. انه يعرف ان امه وعمه قد ارتكبا زنا المحارم .. انه يعرف ان امه قد خالفت العرف والدين بالزواج (الداعر) من عمّه قبل مضي الفترة اللازمة للحداد ! .. انه يعرف ان حبيبته أوفيليا تخدعه في ذلك اللقاء المرصود من عمه ووالدها ! وهي تعيد له هداياه وترفض حبّه في وقت كان أشد ما يكون حاجة لها ! رغم تصرفاته الغريبة وبالأخص معها (انها امرأة كذلك هي أمه ! فلماذا لا تذهب إلى الدير لتترهّب !) (4) إذاً هي ليست أفضل من أمه !
انه يعرف ان أمه تعرف انها مارست زنا المحارم مع عمه في حياة والده وتزوجت (كعاهرة) بعد وفاة والده ضاربة عرض الحائط الكنيسة والتقاليد بل حتى عدم احترامها للحداد على زوجها المتوفي تواً !
انه يعرف .. ان عمّه .. قاتل وغاصب وزاني بأمه !
أنه يعرف ان أمه زانية .. ولا يعرف انها متواطئة او بريئة في تلك الجريمة .. ثم انه يعرف انها بريئة من جريمة اغتيال ابيه بعد توكيد شبح والده الذي نهره وطلب منه الرفق بها عندما هاجمها في مخدعها قبيل قتله لوالد اوفيليا المتخفّي بولونيوس Polonius ظاناً انه عمّه كلوديوس !
وكلوديوس العم الغاصب .. انه يعرف أخيراً (بعد تقديم تلك المسرحية الفخ المحاكية لجريمته) ان هاملت يعرف !
أمه الملكة غرترود .. تعرف انها كانت تخون زوجها الملك الشرعي وتمارس زنا المحارم .. ولا تعرف ان عشيقها قد قتل زوجها غيلة للظفر بها وبالعرش وبالمملكة وبكل شيء !
أوفيليا .. تعرف ان حبيبها هاملت يحبها بصدق لكنها لا تعرف لماذا اخذ يعاملها بأحتقار كعاهرة ! وهي تعرف ان هاملت هو قاتل والدها ! ولا تعرف لماذا ؟
لايرتس Laertes شقيق أوفيليا وابن بولونيوس (رئيس الوزراء) .. انه يعرف ان هاملت هو قاتل والده .. انه يعرف انه قد تسبب بجنون شقيقته اوفيليا وموتها المأساوي وهي لم تزل في ريعان الصبا ! لكنه لا يعرف انه عاشق لها قد قلب لها ظهر المجن !
انه يعرف .. ولا يعرف .. انها تعرف .. ولا تعرف !!!
ما هو رد الفعل إذاً ؟ .. في المشهد المأساوي الأخير (المشهد الثاني/ الفصل الخامس) الذي يدور في إحدى ردهات القلعة .. كان رد الفعل الجماعي .. كل على طريقته .. الشريفة .. أو الغادرة .. البريئة .. أو الدنيئة ! وقد أنتهى بمقتل الجميع (هاملت وعمّه وأمه ولايرتس). كانت المنية تتربص بهم جميعاً (5)!
لقد كانوا يعرفون أخيراً .. ومضوا إلى مصيرهم المحتم بهذه المعرفة ! لكن ردود الأفعال أختلفت .. ويُبقي شكسبير للملكة غرترود (رغم اثمها) خيطاً من البراءة حاولت فيه ان تنقذ ابنها المثقل بما يعرف في لحظاتها الأخيرة وهي التي تجرعت الكأس المسموم بالخطأ نيابة عن ابنها المبارز ! كان شكسبير مع ذلك (يحنو عليها) .. وصايا شبح الوالد لأبنه هاملت بشأن الرفق بها والتأكيد عليه ! .. ولحظاتها الأخيرة التي فضحت فيها المؤامرة الدنيئة ضد ابنها (لا ، لا . الشراب . أواه حبيبي هاملت – الشراب ، الشراب ! سمّوني !)(6) قد ابقتها دون شك في خانة أخرى أرفع وأسمى منزلة من الملك الغاصب وهذا ما كان يريد شكسبير ان يغرسه في نفوسنا كقراء ! رغم انها أيضاً كانت تعرف !
لاحظ صحوة ضمير المبارز لايرتس قبيل موته بلحظات :
الملكة: لا ، لا . الشراب . أواه حبيبي هاملت – الشراب ، الشراب ! سمّوني ! (تموت الملكة).
هاملت: يا للنذالة ! كيف ، كيف ؟ أوصدوا الباب !
غدر ، غدر ! أبحثوا عنه !
لايرتس: أنه هنا يا هاملت . في قبضة المنية أنت ،
ولن يسعفك في الدنيا دواء .
لم يبق فيك نصف ساعة من الحياة .
وسلاح الغدر في قبضتك أنت ،
مسمومٌ غيرُ مفلولٍ . عليّ دارت
الخديعة النكراء . أنظر ، ههنا رقدتُ ،
ولن أقوم ثانية ، وأمُّك سُمَّت .
لا أستطيع أكثر .. الملك .. الملك .. هو الملوم .
هاملت: والنصل مسموم أيضاً !
اذن عليك به يا سُم ! (يطعن الملك)
الجميع: خيانة ، خيانة !
الملك: دفاعاً عني يا صَحْب ، ما أنا الا جريح .
هاملت: هاك أيها الدانماركي السفّاك ، الزاني ، اللعين ،
أجرع هذه الكأس . أجوهرتك هنا ؟ (يقحم بقايا الكأس في فم الملك) إلحق بأمي ! (يموت الملك)
لايرتس: عقاب عادل .
انه سمٌ هيأه بنفسه .
بادِلني الصفح والمغفرة ، يا نبيل القلب ، يا هاملت .
لا كان دمي على رأسك ولا دم أبي ،
ولا كان على رأسي دمك . (يمــوت)
هاملت: غفرته لك السماء ! سأتبعك .
لقد متُّ يا هوراشيو (7). وداعاً أيتها الملكة الشقية
وأنتم يا من شحبت وجوهكم ورجفتم لما حدث ،
أنتم المشاهدون ، الممثلون الصامتون في فصلنا هذا :
لو أتسع لي الوقت (فهذا الموت شُرطيّ قاس
دقيق التنفيذ في إلقاء قبضه) لرويتُ لكم –
وليكن ! هوراشيو ، لقد مُتُّ
وستحيا : حدّث بالحق عني وعن قضيتي
كّل من شك ولم يقتنع .
هوراشيو: لا وربك !
انني من قدامى الرومان ( أكثر مني دانماركياً .
في هذه الكأس بقيةٌ بعد .
هاملت: يميناً برجولتك
أعطني الكأس . أفلتها ! والله لآخذنَّها .
آه يا هوراشيو الكريم ، مجرَّحاً سيظل أسمي بعدي
ان بقيت الأمور هكذا مجهولة .
فان كنتَ احتويتني يوماً في قلبك
غيِّب النفس عن هناءتها رَدَحاً
وفي عالم الجور هذا أستلّ انفاسك ألماً
لتروي قصتي .
(صوت خطوات عن بُعد . ودوي قذيفة من الداخل)
ما ضوضاء الحرب هذه ؟
(يدخل أوسرك) (9)
أوسرك: هذا فرتنبراس الفتيّ (10) وقد عاد مظفراً من بولندا ،
يطلق القذائف الحربية تحية
لسفراء انكلترا .
هاملت: اني أموت يا هوراشيو .
والسم الزعاف يعلو على النَفـْس مني بصياحه ،
فلن أعيش لأسمع الانباء من انكلترا .
غير اني أتنبأ ان خلافة العرش ستستقر
على فرتنبراس ، وأنا أهبه صوتي المحتضر ،
فأروِ له عمّا جرى ، عن الكبيرة والصغيرة ،
ليعرف دوافعي … والبقية صمت وسكون . (يـمــــــــوت)
هوراشيو: ها هو ذا قلب كبير قد تصدّع ! طاب مساؤك يا
أميري الحبيب ،
وحملتك إلى راحتك الأبدية أسراب من ملائكة يرتلون ! (11)
ما الذي يدنو بهذا الطبل منا ؟ (خطوات في الداخل)
(يدخل فرتنبراس ، وسفراء انكليز ، ومعهم جند ومرافقون ،
وألوية واعلام) (12)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لاحظ نفس الطموح لقائد الجيش الاسكتلندي مكبث Macbeth عندما ارتكب نفس الفعل (الغدر) مع ابن عمه الملك الاسكتلندي الشرعي دنكن Duncan في مسرحية (مكبث) .
(2) وهي مأساة ألفها وليم شكسبير William Shakespeare في نحو عام 1600 – 1601 (كما اورد جون رسل تيلر في كتابه الموسوم بـ”الموسوعة المسرحية” ، ترجمة سمير عبد الرحيم الجلبي ، الجزء الأول ، ص 247 ، ط 1 ، بغداد : سلسلة المأمون – 1990). (الجزء الثاني المترجم طبع في بغداد من قبل دار المأمون للترجمة والنشر – 1991). أما ج. ب. هاريسون فيذكر بأن شكسبير قد ألف مسرحيته (هاملت) في عام 1601 وان الطبعة الاولى منها كانت عام 1604 ، (ج. ب. هاريسون ، (هذا هو شكسبير) ، مترجم للعربية من قبل لجنة للترجمة في المكتب التجاري ببيروت وطبعت النسخة المترجمة في مطابع دار لبنان في بيروت عام 1964) (ترجمة تجارية رديئة حافلة بالأخطاء الإملائية فضلاً عن الأخطاء في كتابة الأسماء !) ، يذكر ان المؤلف هاريسون نفسه ولد في عام 1894 ودرس في جامعة كمبردج وأنضم إلى الجيش إبان الحرب الكونية الأولى ، وحارب في العراق (احتلال العراق من قبل بريطانيا) وعاد بعد انتهاء الحرب إلى الجامعة حيث درّس الأدب الانكليزي متخصصاً في عصر اليزابيث وحائزاً على شهادة الدكتوراه . عيّن معيداً في الأدب في جامعة لندن ، من أهم مؤلفاته أيضاً (شكسبير في أوقات عمله) (حسبما ورد في الصفحتين 6 – 7 من النسخة المترجمة للعربية). أما ف. أ. هاليداي فيقول في مؤلفه (شكسبير .. حياته ونتاجه وعصره) بأن مسرحية (هاملت) قد انجز شكسبير تأليفها في أغلب الظن في عامي 1602 – 1603 عندما قال في مؤلفه الآنف الذكر عن تمثيلها : (… بيد أن صحة الملكة اليزابيث تدهورت ، وبعد احتفالات عيد الميلاد أنتقل البلاط إلى الجانب الآخر من النهر، إلى ريتشموند حيث قدمت فرقة تشيمبرلن في الثاني من شباط/ فبراير 1603 مسرحية (هاملت) في أكبر الظن التي أكملها شكسبير تواً. واذا كان الأمر كذلك حقاً فان شكسبير لم يشاهد الملكة مرة أخرى وودعها بهذه الكلمات: طاب مساؤك يا أميري الحبيب ، وحملتك إلى راحتك الأبدية أسراب من ملائكة يرتلون !)(الصفحة 66 من النص المترجم للعربية) (ف. أ. هاليداي ، (شكسبير .. حياته ونتاجه وعصره) ، ترجمة سمير عبد الرحيم الجلبي ، مراجعة النص العربي الدكتور مجيد بكتاش ، ط 1 ، بغداد : دار المأمون للترجمة والنشر – 1998).
(3) وقد لاحظنا مهاجمة العمل المسرحي هذا من أكثر من ناقد بقدر ما حاز من اعجاب ، بل ان العالم النمساوي سيجموند فرويد (عالم التحليل النفسي المعروف قد أرجع سبب مأساة هاملت كلها كانت تتمحور حول أصابته بـ(عقدة أوديب) التي كرستها تلك الرزايا ومنها زنا المحارم بين امه وعمه .
(4) كانت العبارة تقال آنذاك لمن توصم بالعهر والزنا او تقذف به ، أي تعطي معنى معكوساً ومبطناً لمن توجه إليها !
(5) أنظر نهاية المقال أعلاه .
(6) آخر عبارة تتلفظها الملكة غرترود قبل ان تموت مسمومة .
(7) هوراشيو Horatio صديق هاملت .
( كان النبلاء الرومان اذا أوشكوا على الوقوع أسرى يؤثرون الانتحار . (جبرا إبراهيم جبرا).
(9) أوسرك Osric من رجال البلاط الدانماركي.
(10) فرتنبراس Fortinbras أمير النرويج .
(11) أنظر الهامش (2) أعلاه بخصوص هذه العبارة التي وضعها شكسبير على لسان هوراشيو وهو يودّع صديقه هاملت : (طاب مساؤك يا أميري الحبيب ، وحملتك إلى راحتك الأبدية أسراب من ملائكة يرتلون !)
(12) عن مسرحية (هاملت) ، الفصل الخامس / المشهد الثاني .
المراجــــع :
1 – مسرحية (مأساة هاملت أمير الدانمارك) Hamlet ، تأليف : وليم شكسبير ، ترجمة وتقديم : جبرا إبراهيم جبرا ، بغداد : وزارة الثقافة والاعلام ، دار المأمون للترجمة والنشر – 1986 ، طبعت بمطابع دار الحرية للطباعة .
2 – مسرحية (هملت) ، تأليف : وليم شكسبير ، ترجمة : غازي جمال ، ط 1 ، بغداد : مكتبة النهضة – 1983 ، طبعت في مطبعة بابل .
3 – مسرحية (مأساة مكبث) Macbeth ، تأليف : وليم شكسبير ، ترجمة وتقديم : جبرا إبراهيم جبرا ، بغداد : وزارة الثقافة والاعلام ، دار المأمون للترجمة والنشر – 1986 ، طبعت بمطابع دار الحرية للطباعة .
4 – (هذا هو شكسبير )، تأليف : ج. ب. هاريسون ، ترجمة : لجنة ترجمة في المكتب التجاري ، بيروت : منشورات المكتب التجاري – 1964 . طبع على مطابع دار لبنان ، بيروت – لبنان .
الكتاب الأصلي هو :
Introducing SHAKESPEARE , By : G. B Harrison . Published By : Penguin Books – London .
5 – (ما الذي يحدث في هاملت) ، تأليف : جون دوفر ولسون ، ترجمة : جبرا إبراهيم جبرا ، بغداد: منشورات وزارة الثقافة والاعلام ، دار الرشيد للنشر ، سلسلة الكتب المترجمة – 1981 . توزيع الدار الوطنية للتوزيع والاعلان ، مؤسسة إيف للطباعة والتصوير في بيروت – لبنان .
6 – (شكسبير – حياته ونتاجه وعصره) ، تـأليف: ف. أ. هاليداي F. E. Haliday ، ترجمة: سمير عبد الرحيم الجلبي ، ترجم الشواهد الشكسبيرية: جبرا إبراهيم جبرا ، مراجعة النص العربي: الدكتور مجيد بكتاش ، ط 1 ، بغداد: وزارة الثقافة والاعلام ، دار المأمون للترجمة والنشر – 1998 . طبع بمطابع دار الحرية.
7 – (الموسوعة المسرحية) The Penguin Dictionary of Theatre ، جزءان ، تأليف: جون رسل تيلر John Russell Taylor ، ترجمة: سمير عبد الرحيم الجلبي ، ط 1 ، بغداد: وزارة الثقافة والاعلام ، دائرة الاعلام ، سلسلة المأمون ، دار المأمون للترجمة والنشر – 1990 – 1991 (الجزء الأول طبع عام 1990 والجزء الثاني والأخير طبع عام 1991) . طبع بمطابع دار الحرية للطباعة – بغداد ، مترجم عن الانكليزية .
8 – (دراسات اشتراكية في مسرح شكسبير) ، تأليف : مجموعة من النقاد والأدباء السوفيات ، القسم الأول ، ترجمة وتقديم : عبد الله راضي ، بغداد : مطبعة دار الساعة – 1397 هـ ، تموز/ يوليو 1977 م . أسم الكتاب الأصلي:
شكسبير في الاتحاد السوفياتي ، Shakespeare in the Soviet Union , Progress Press , Moscow
9 – بعض المواقع عن شكسبير ومسرحيته (هاملت) على الشبكة العنكبوتية الدولية (الانترنت).
وليم شكسبير في الموقع الشهير الوكيبيديا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مسرحية (هاملت) في الموقع الشهير الوكيبيديا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأعمال الكامل لشكسبير
The Complete Works of William Shakespeare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعض المواقع الهامة المختصة بشكسبير وأعماله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صور عن مسرحية هاملت
لورنس أوليفييه في (هاملت) في مسرحية من اخراجه عام 1948
Laurence Olivier in Hamlet (1948) Directed by Laurence Olivier
لورنس اوليفييه في دور هاملت وهو يهاجم امه غرترود Gertrude
The American actor Edwin Booth as Hamlet, c. 1870
الممثل الامريكي إدون بوث في دور (هاملت) سنة 1870
هوراشيو ، مارسلس ، هاملت ، وشبح الملك والده هاملت (بريشة الفنان هنري فوسلي عام 1798)
Horatio, Marcellus, Hamlet, and the Ghost (Artist: Henry Fuseli 1798)
مشهد حفار القبور (الفنان ايوجين ديلا كروا عام 1839)
The “gravedigger scene” (Artist: Eugène Delacroix 1839)
هاملت صورة رسم يحمل جمجمة بيديه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مأساة التي تعرف … ولا تعرف !
كتابة وترجمة وليد محمد الشبيبي
بغداد 12/12/2008
بغداد 12/12/2008
إن هاملت Hamlet يعرف ! .. فلماذا تراخى عمّه الملك الغاصب كلوديوس Claudius عن قتله ؟ .. نعم قام كلوديوس بصبّ السم من حقٍ مليء (بعصير الأبنوس اللعين) في أذني شقيقه الملك الشرعي للدانمارك (والد هاملت) وهو نائم في حديقة قصره في فترة القيلولة ظهراً .. لقد كان جريئاً و(مقداماً) في تنفيذ خطته الجهنمية وتحقيق طموحه في الاستيلاء على العرش (1). لذا فقد مضى قدماً في انجازها ، وحتى علاقته غير الشرعية والآثمة بزوج أخيه الملك ، الملكة غرترود Gertrude (في حياة شقيقه الملك الشرعي) قد تكشفت شيئاً فشيئاً في العمل المسرحي (هاملت)(2) وأكتشف هذه العلاقة الآثمة ابنها هاملت الذي لم يستوعب تلك النكبات والرزايا وهي تأتيه دفعة واحدة (موت والده بطريقة غامضة ومفاجئة ، زواج أمه بسرعة من عمّه الملك الغاصب قبل ان تمضي فترة الحداد اللازمة مخالفة العرف والدين ، ظهور شبح والده واخباره بجريمة قتله غيلة من قبل عمّه ، أكتشاف خيانة أمه لأبيه في حياته وارتكابها زنا المحارم مع عمّه القاتل والغاصب ، خذلان حبيبته أوفيليا له في شدته ، جنونها المأساوي المفاجيء ومن ثم غرقها بطريقة غامضة في النهر ، … الخ) . كل تلك الحقائق والصدمات والوقائع لا يكاد يحتملها العقل السوي الا ويختلّ ! (3) (على الأقل برهة من الزمن قد تطول او تقصر تبعا لشخصية المعني بها) قبل ان يستوعبها ويستعيد توازنه ، لذا فـ(هاملت) كان عملاً تراجيدياً يتجلّى بكلمة واحدة (انه يعرف .. انها تعرف .. ولا تعرف !) قد تتكشف شيئاً فشيئاً له .. أو لها .. أو قد تتجلى جلية واضحة دفقة واحدة !
انه يعرف .. ما هو رد فعله ؟ انها لا تعرف ! .. بل انها تعرف ! ماذا سيكون رد فعلها ؟
هاملت .. أنه يعرف .. عن طريق شبح والده .. أن عمّه كلوديوس قد قتل والده الملك الشرعي للدانمارك .. يعرف الآن أنه قد قتله غيلة بجبن وخسة وبطريقة غادرة .. يعرف الآن أنه قد أقام علاقة محرّمة وغير شرعية وآثمة مع أمه الملكة غرترود في حياة والده الملك .. انه يعرف ان امه وعمه قد ارتكبا زنا المحارم .. انه يعرف ان امه قد خالفت العرف والدين بالزواج (الداعر) من عمّه قبل مضي الفترة اللازمة للحداد ! .. انه يعرف ان حبيبته أوفيليا تخدعه في ذلك اللقاء المرصود من عمه ووالدها ! وهي تعيد له هداياه وترفض حبّه في وقت كان أشد ما يكون حاجة لها ! رغم تصرفاته الغريبة وبالأخص معها (انها امرأة كذلك هي أمه ! فلماذا لا تذهب إلى الدير لتترهّب !) (4) إذاً هي ليست أفضل من أمه !
انه يعرف ان أمه تعرف انها مارست زنا المحارم مع عمه في حياة والده وتزوجت (كعاهرة) بعد وفاة والده ضاربة عرض الحائط الكنيسة والتقاليد بل حتى عدم احترامها للحداد على زوجها المتوفي تواً !
انه يعرف .. ان عمّه .. قاتل وغاصب وزاني بأمه !
أنه يعرف ان أمه زانية .. ولا يعرف انها متواطئة او بريئة في تلك الجريمة .. ثم انه يعرف انها بريئة من جريمة اغتيال ابيه بعد توكيد شبح والده الذي نهره وطلب منه الرفق بها عندما هاجمها في مخدعها قبيل قتله لوالد اوفيليا المتخفّي بولونيوس Polonius ظاناً انه عمّه كلوديوس !
وكلوديوس العم الغاصب .. انه يعرف أخيراً (بعد تقديم تلك المسرحية الفخ المحاكية لجريمته) ان هاملت يعرف !
أمه الملكة غرترود .. تعرف انها كانت تخون زوجها الملك الشرعي وتمارس زنا المحارم .. ولا تعرف ان عشيقها قد قتل زوجها غيلة للظفر بها وبالعرش وبالمملكة وبكل شيء !
أوفيليا .. تعرف ان حبيبها هاملت يحبها بصدق لكنها لا تعرف لماذا اخذ يعاملها بأحتقار كعاهرة ! وهي تعرف ان هاملت هو قاتل والدها ! ولا تعرف لماذا ؟
لايرتس Laertes شقيق أوفيليا وابن بولونيوس (رئيس الوزراء) .. انه يعرف ان هاملت هو قاتل والده .. انه يعرف انه قد تسبب بجنون شقيقته اوفيليا وموتها المأساوي وهي لم تزل في ريعان الصبا ! لكنه لا يعرف انه عاشق لها قد قلب لها ظهر المجن !
انه يعرف .. ولا يعرف .. انها تعرف .. ولا تعرف !!!
ما هو رد الفعل إذاً ؟ .. في المشهد المأساوي الأخير (المشهد الثاني/ الفصل الخامس) الذي يدور في إحدى ردهات القلعة .. كان رد الفعل الجماعي .. كل على طريقته .. الشريفة .. أو الغادرة .. البريئة .. أو الدنيئة ! وقد أنتهى بمقتل الجميع (هاملت وعمّه وأمه ولايرتس). كانت المنية تتربص بهم جميعاً (5)!
لقد كانوا يعرفون أخيراً .. ومضوا إلى مصيرهم المحتم بهذه المعرفة ! لكن ردود الأفعال أختلفت .. ويُبقي شكسبير للملكة غرترود (رغم اثمها) خيطاً من البراءة حاولت فيه ان تنقذ ابنها المثقل بما يعرف في لحظاتها الأخيرة وهي التي تجرعت الكأس المسموم بالخطأ نيابة عن ابنها المبارز ! كان شكسبير مع ذلك (يحنو عليها) .. وصايا شبح الوالد لأبنه هاملت بشأن الرفق بها والتأكيد عليه ! .. ولحظاتها الأخيرة التي فضحت فيها المؤامرة الدنيئة ضد ابنها (لا ، لا . الشراب . أواه حبيبي هاملت – الشراب ، الشراب ! سمّوني !)(6) قد ابقتها دون شك في خانة أخرى أرفع وأسمى منزلة من الملك الغاصب وهذا ما كان يريد شكسبير ان يغرسه في نفوسنا كقراء ! رغم انها أيضاً كانت تعرف !
لاحظ صحوة ضمير المبارز لايرتس قبيل موته بلحظات :
الملكة: لا ، لا . الشراب . أواه حبيبي هاملت – الشراب ، الشراب ! سمّوني ! (تموت الملكة).
هاملت: يا للنذالة ! كيف ، كيف ؟ أوصدوا الباب !
غدر ، غدر ! أبحثوا عنه !
لايرتس: أنه هنا يا هاملت . في قبضة المنية أنت ،
ولن يسعفك في الدنيا دواء .
لم يبق فيك نصف ساعة من الحياة .
وسلاح الغدر في قبضتك أنت ،
مسمومٌ غيرُ مفلولٍ . عليّ دارت
الخديعة النكراء . أنظر ، ههنا رقدتُ ،
ولن أقوم ثانية ، وأمُّك سُمَّت .
لا أستطيع أكثر .. الملك .. الملك .. هو الملوم .
هاملت: والنصل مسموم أيضاً !
اذن عليك به يا سُم ! (يطعن الملك)
الجميع: خيانة ، خيانة !
الملك: دفاعاً عني يا صَحْب ، ما أنا الا جريح .
هاملت: هاك أيها الدانماركي السفّاك ، الزاني ، اللعين ،
أجرع هذه الكأس . أجوهرتك هنا ؟ (يقحم بقايا الكأس في فم الملك) إلحق بأمي ! (يموت الملك)
لايرتس: عقاب عادل .
انه سمٌ هيأه بنفسه .
بادِلني الصفح والمغفرة ، يا نبيل القلب ، يا هاملت .
لا كان دمي على رأسك ولا دم أبي ،
ولا كان على رأسي دمك . (يمــوت)
هاملت: غفرته لك السماء ! سأتبعك .
لقد متُّ يا هوراشيو (7). وداعاً أيتها الملكة الشقية
وأنتم يا من شحبت وجوهكم ورجفتم لما حدث ،
أنتم المشاهدون ، الممثلون الصامتون في فصلنا هذا :
لو أتسع لي الوقت (فهذا الموت شُرطيّ قاس
دقيق التنفيذ في إلقاء قبضه) لرويتُ لكم –
وليكن ! هوراشيو ، لقد مُتُّ
وستحيا : حدّث بالحق عني وعن قضيتي
كّل من شك ولم يقتنع .
هوراشيو: لا وربك !
انني من قدامى الرومان ( أكثر مني دانماركياً .
في هذه الكأس بقيةٌ بعد .
هاملت: يميناً برجولتك
أعطني الكأس . أفلتها ! والله لآخذنَّها .
آه يا هوراشيو الكريم ، مجرَّحاً سيظل أسمي بعدي
ان بقيت الأمور هكذا مجهولة .
فان كنتَ احتويتني يوماً في قلبك
غيِّب النفس عن هناءتها رَدَحاً
وفي عالم الجور هذا أستلّ انفاسك ألماً
لتروي قصتي .
(صوت خطوات عن بُعد . ودوي قذيفة من الداخل)
ما ضوضاء الحرب هذه ؟
(يدخل أوسرك) (9)
أوسرك: هذا فرتنبراس الفتيّ (10) وقد عاد مظفراً من بولندا ،
يطلق القذائف الحربية تحية
لسفراء انكلترا .
هاملت: اني أموت يا هوراشيو .
والسم الزعاف يعلو على النَفـْس مني بصياحه ،
فلن أعيش لأسمع الانباء من انكلترا .
غير اني أتنبأ ان خلافة العرش ستستقر
على فرتنبراس ، وأنا أهبه صوتي المحتضر ،
فأروِ له عمّا جرى ، عن الكبيرة والصغيرة ،
ليعرف دوافعي … والبقية صمت وسكون . (يـمــــــــوت)
هوراشيو: ها هو ذا قلب كبير قد تصدّع ! طاب مساؤك يا
أميري الحبيب ،
وحملتك إلى راحتك الأبدية أسراب من ملائكة يرتلون ! (11)
ما الذي يدنو بهذا الطبل منا ؟ (خطوات في الداخل)
(يدخل فرتنبراس ، وسفراء انكليز ، ومعهم جند ومرافقون ،
وألوية واعلام) (12)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لاحظ نفس الطموح لقائد الجيش الاسكتلندي مكبث Macbeth عندما ارتكب نفس الفعل (الغدر) مع ابن عمه الملك الاسكتلندي الشرعي دنكن Duncan في مسرحية (مكبث) .
(2) وهي مأساة ألفها وليم شكسبير William Shakespeare في نحو عام 1600 – 1601 (كما اورد جون رسل تيلر في كتابه الموسوم بـ”الموسوعة المسرحية” ، ترجمة سمير عبد الرحيم الجلبي ، الجزء الأول ، ص 247 ، ط 1 ، بغداد : سلسلة المأمون – 1990). (الجزء الثاني المترجم طبع في بغداد من قبل دار المأمون للترجمة والنشر – 1991). أما ج. ب. هاريسون فيذكر بأن شكسبير قد ألف مسرحيته (هاملت) في عام 1601 وان الطبعة الاولى منها كانت عام 1604 ، (ج. ب. هاريسون ، (هذا هو شكسبير) ، مترجم للعربية من قبل لجنة للترجمة في المكتب التجاري ببيروت وطبعت النسخة المترجمة في مطابع دار لبنان في بيروت عام 1964) (ترجمة تجارية رديئة حافلة بالأخطاء الإملائية فضلاً عن الأخطاء في كتابة الأسماء !) ، يذكر ان المؤلف هاريسون نفسه ولد في عام 1894 ودرس في جامعة كمبردج وأنضم إلى الجيش إبان الحرب الكونية الأولى ، وحارب في العراق (احتلال العراق من قبل بريطانيا) وعاد بعد انتهاء الحرب إلى الجامعة حيث درّس الأدب الانكليزي متخصصاً في عصر اليزابيث وحائزاً على شهادة الدكتوراه . عيّن معيداً في الأدب في جامعة لندن ، من أهم مؤلفاته أيضاً (شكسبير في أوقات عمله) (حسبما ورد في الصفحتين 6 – 7 من النسخة المترجمة للعربية). أما ف. أ. هاليداي فيقول في مؤلفه (شكسبير .. حياته ونتاجه وعصره) بأن مسرحية (هاملت) قد انجز شكسبير تأليفها في أغلب الظن في عامي 1602 – 1603 عندما قال في مؤلفه الآنف الذكر عن تمثيلها : (… بيد أن صحة الملكة اليزابيث تدهورت ، وبعد احتفالات عيد الميلاد أنتقل البلاط إلى الجانب الآخر من النهر، إلى ريتشموند حيث قدمت فرقة تشيمبرلن في الثاني من شباط/ فبراير 1603 مسرحية (هاملت) في أكبر الظن التي أكملها شكسبير تواً. واذا كان الأمر كذلك حقاً فان شكسبير لم يشاهد الملكة مرة أخرى وودعها بهذه الكلمات: طاب مساؤك يا أميري الحبيب ، وحملتك إلى راحتك الأبدية أسراب من ملائكة يرتلون !)(الصفحة 66 من النص المترجم للعربية) (ف. أ. هاليداي ، (شكسبير .. حياته ونتاجه وعصره) ، ترجمة سمير عبد الرحيم الجلبي ، مراجعة النص العربي الدكتور مجيد بكتاش ، ط 1 ، بغداد : دار المأمون للترجمة والنشر – 1998).
(3) وقد لاحظنا مهاجمة العمل المسرحي هذا من أكثر من ناقد بقدر ما حاز من اعجاب ، بل ان العالم النمساوي سيجموند فرويد (عالم التحليل النفسي المعروف قد أرجع سبب مأساة هاملت كلها كانت تتمحور حول أصابته بـ(عقدة أوديب) التي كرستها تلك الرزايا ومنها زنا المحارم بين امه وعمه .
(4) كانت العبارة تقال آنذاك لمن توصم بالعهر والزنا او تقذف به ، أي تعطي معنى معكوساً ومبطناً لمن توجه إليها !
(5) أنظر نهاية المقال أعلاه .
(6) آخر عبارة تتلفظها الملكة غرترود قبل ان تموت مسمومة .
(7) هوراشيو Horatio صديق هاملت .
( كان النبلاء الرومان اذا أوشكوا على الوقوع أسرى يؤثرون الانتحار . (جبرا إبراهيم جبرا).
(9) أوسرك Osric من رجال البلاط الدانماركي.
(10) فرتنبراس Fortinbras أمير النرويج .
(11) أنظر الهامش (2) أعلاه بخصوص هذه العبارة التي وضعها شكسبير على لسان هوراشيو وهو يودّع صديقه هاملت : (طاب مساؤك يا أميري الحبيب ، وحملتك إلى راحتك الأبدية أسراب من ملائكة يرتلون !)
(12) عن مسرحية (هاملت) ، الفصل الخامس / المشهد الثاني .
المراجــــع :
1 – مسرحية (مأساة هاملت أمير الدانمارك) Hamlet ، تأليف : وليم شكسبير ، ترجمة وتقديم : جبرا إبراهيم جبرا ، بغداد : وزارة الثقافة والاعلام ، دار المأمون للترجمة والنشر – 1986 ، طبعت بمطابع دار الحرية للطباعة .
2 – مسرحية (هملت) ، تأليف : وليم شكسبير ، ترجمة : غازي جمال ، ط 1 ، بغداد : مكتبة النهضة – 1983 ، طبعت في مطبعة بابل .
3 – مسرحية (مأساة مكبث) Macbeth ، تأليف : وليم شكسبير ، ترجمة وتقديم : جبرا إبراهيم جبرا ، بغداد : وزارة الثقافة والاعلام ، دار المأمون للترجمة والنشر – 1986 ، طبعت بمطابع دار الحرية للطباعة .
4 – (هذا هو شكسبير )، تأليف : ج. ب. هاريسون ، ترجمة : لجنة ترجمة في المكتب التجاري ، بيروت : منشورات المكتب التجاري – 1964 . طبع على مطابع دار لبنان ، بيروت – لبنان .
الكتاب الأصلي هو :
Introducing SHAKESPEARE , By : G. B Harrison . Published By : Penguin Books – London .
5 – (ما الذي يحدث في هاملت) ، تأليف : جون دوفر ولسون ، ترجمة : جبرا إبراهيم جبرا ، بغداد: منشورات وزارة الثقافة والاعلام ، دار الرشيد للنشر ، سلسلة الكتب المترجمة – 1981 . توزيع الدار الوطنية للتوزيع والاعلان ، مؤسسة إيف للطباعة والتصوير في بيروت – لبنان .
6 – (شكسبير – حياته ونتاجه وعصره) ، تـأليف: ف. أ. هاليداي F. E. Haliday ، ترجمة: سمير عبد الرحيم الجلبي ، ترجم الشواهد الشكسبيرية: جبرا إبراهيم جبرا ، مراجعة النص العربي: الدكتور مجيد بكتاش ، ط 1 ، بغداد: وزارة الثقافة والاعلام ، دار المأمون للترجمة والنشر – 1998 . طبع بمطابع دار الحرية.
7 – (الموسوعة المسرحية) The Penguin Dictionary of Theatre ، جزءان ، تأليف: جون رسل تيلر John Russell Taylor ، ترجمة: سمير عبد الرحيم الجلبي ، ط 1 ، بغداد: وزارة الثقافة والاعلام ، دائرة الاعلام ، سلسلة المأمون ، دار المأمون للترجمة والنشر – 1990 – 1991 (الجزء الأول طبع عام 1990 والجزء الثاني والأخير طبع عام 1991) . طبع بمطابع دار الحرية للطباعة – بغداد ، مترجم عن الانكليزية .
8 – (دراسات اشتراكية في مسرح شكسبير) ، تأليف : مجموعة من النقاد والأدباء السوفيات ، القسم الأول ، ترجمة وتقديم : عبد الله راضي ، بغداد : مطبعة دار الساعة – 1397 هـ ، تموز/ يوليو 1977 م . أسم الكتاب الأصلي:
شكسبير في الاتحاد السوفياتي ، Shakespeare in the Soviet Union , Progress Press , Moscow
9 – بعض المواقع عن شكسبير ومسرحيته (هاملت) على الشبكة العنكبوتية الدولية (الانترنت).
وليم شكسبير في الموقع الشهير الوكيبيديا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مسرحية (هاملت) في الموقع الشهير الوكيبيديا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأعمال الكامل لشكسبير
The Complete Works of William Shakespeare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعض المواقع الهامة المختصة بشكسبير وأعماله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صور عن مسرحية هاملت
لورنس أوليفييه في (هاملت) في مسرحية من اخراجه عام 1948
Laurence Olivier in Hamlet (1948) Directed by Laurence Olivier
لورنس اوليفييه في دور هاملت وهو يهاجم امه غرترود Gertrude
The American actor Edwin Booth as Hamlet, c. 1870
الممثل الامريكي إدون بوث في دور (هاملت) سنة 1870
هوراشيو ، مارسلس ، هاملت ، وشبح الملك والده هاملت (بريشة الفنان هنري فوسلي عام 1798)
Horatio, Marcellus, Hamlet, and the Ghost (Artist: Henry Fuseli 1798)
مشهد حفار القبور (الفنان ايوجين ديلا كروا عام 1839)
The “gravedigger scene” (Artist: Eugène Delacroix 1839)
هاملت صورة رسم يحمل جمجمة بيديه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مواضيع مماثلة
» اي شخص نكدي يعرف اني هابعد عنه
» الحاسه التي لاتنام!!!
» اختصارات الكمبيوتر التي تخص الانترنت
» ازاى تعرف انك اتربيت فى بيت مصرى ؟
» عوز تعرف مين عامل invisible في الياهو ليك ومنفضلك
» الحاسه التي لاتنام!!!
» اختصارات الكمبيوتر التي تخص الانترنت
» ازاى تعرف انك اتربيت فى بيت مصرى ؟
» عوز تعرف مين عامل invisible في الياهو ليك ومنفضلك
إسلاميكا :: القسم الايطالي :: الرومان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى